“سالين” لتحسين السيارات تواجه أزمات مالية حادة ودعاوى قانونية ضدها

تواجه شركة سالين المشهورة بتحسينها لسيارات موستانج أزمات متعاظمة ناتجة عن دعاوى قضائية متعددة وخسائر بملايين الدولارات.
وقد رفع منفذ بيع ريد مكومبز فورد من مدينة سان انتونيو دعوى قضائية ضد سالين، متهما إياهم بالخداع ومخالفة العقد، عقب وصول ثلاث سيارات موستانج موديل 2015 من سالين متأخرة ستة أشهر ومفتقدة لتحديثات مدفوع فيها 22،000 دولار، وقد عجز منفذ البيع عن استعادة مصاريف التخديثات المفقودة.
وبالتوازي مع ذلك، اضطر منفذ بيع آخر في ولاية تينيسي للانتظار أكثر من عام لسيارة موستانج صفراء طلبها من سالين، وكان من المفترض وصول السيارة في نهاية العام السابق، ولكن حتى الآن، في يوليو من العام الحالي، لم تصل السيارة بعد.
ويمتد تاريخ شركة سالين الأصلية إلى عام 1984، ولكن الشركة الحالية تم إنشاؤها حديثا عام 2011 عقب معركة قانونية طويلة أراد فيها مؤسس سالين، ستيف سالين، الحفاظ على حقوقه في اسم الشركة، ومنذ ذلك الوقت، بدات الشركة بالانزلاق في ازمات مالية وقانونية عديدة، بخسائر واسعة على مدار السنين، وفي نهاية عام 2014، لم تمتلك الشركة غير 7،261 دولار نقدا.
إيرادات سالين من عام 2015 كانت 3.8 مليون دولار، ولكن خسائرها وصلت إلى 8.5 مليون دولار، ولا تمتلك الشركة غير 60،000 دولار فقط نقدا حاليا.
الشركة أيضا تقوم بتحسين موديلات شيفروليه كامارو ودودج تشالنجر وتيسلا موديل S.